ربما وأنت تقرأ مجموعة قصصية ما تلمح أن هناك رابطًا ما يربط بين العديد من قصص المجموعة، رصْد هذا الملمح هو رؤيتك الشخصية، كالوحدة واغتراب الذات في قصص محمد حافظ رجب، أو رهافة المشاعر الإنسانية في مجموعة “صياد النسيم”، أو اعتيادية القتل في مجموعة “ديروط الشريف”، أنت من رأيت الملمح المتخفّي داخل القصص ولا يمنع هذا من وجود ملمح آخر تكتشفه أنت أو يكتشفه غيرك في رؤيته الخاصة، والتابعة بالتالي لثقافته، ووجود ملمح لمجموعة من القصص لا يحكم بالضرورة على امتيازها وتفوقها، بل هو كشْف لرؤية واحدة داخل قصص تبدو متنافرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.