فتشابها وتشاكل الأمر

“ثلاثة أسماء بجوارهم تواريخ وفاتهم بلون أحمر قانٍ من يراه يعتقد أنه دم، لكنه مسك دم الغزال فرائحته كانت تسبقه. ما المقصود من وضع اسمي في آخر الورقة وأمامها علامة استفهام!”.
في هذه الرواية تكشف لنا ريم جمعة عن جريمة قتل من الصفحة الأولى بل عن الفاعل نفسه، ولكن هل انتهى الأمر؟ لا بل ستظل تؤرجحنا الكاتبة كعادتها بين الصفحات والأحداث، تمشي قليلًا مع سير الأحداث لتتوقع.. ثم تعود للصفحة الأولى، ثم تتوقع ثانية فتعود مرة أخرى، إلى أن تطمئن قبل الصفحات الأخيرة إلى تنبؤاتك ويستريح قلبك.. فتصدم بالنهاية من حيث لا تدري!