يقول الدكتور محمد الباز في مقدمة الكتاب: “كتب جلال كتابه -الذي أعتبره حلقة من سلسلة كبيرة أعتقد أنها لا بد أن تكتمل– بحب ووَلَهٍ، ومن حقه علينا أن نقرأه نحن أيضًا بحب ووله، فنحن أمام رحلة خاصة جدًّا في مسارات الصحافة التي تسجل الحياة وهي ساخنة، لا تكذب ولا تتجمل، وحتى لو كذبت فإنها سرعان ما تصحح طريقها وتنفض عن كتفيها غبار التناقضات.
وكما كان بارعًا في اختيار موضوعاته ونجومه الذين كتب عنهم مستعينًا بالصحافة، فإنه كان بارعًا في اختيار عنوان كتابه التوضيحي “أقلام وأقدار ومعارك”، فحياتنا على خريطة الصحافة وحياة من نكتب عنهم لا تخرج عن أضلاع هذه الثلاثية، وإذا أردتم أن تتأكدوا، فليس عليكم إلا أن تتركوا أنفسكم لهذا الكتاب، الذي لن تندموا أبدًا على قراءته، بل ستطالبون كاتبه بالمزيد، وهو ما أطالبه به أيضًا”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.