أعرفُ فتاةً
حين تتعثَّرُ.. لا تنهضُ
وإنما تُحلِّق
وحين تتظاهر بالقوّة..
تتحوّل إلى شجرة،
وحين تتجاهل
وكأنها تعرّضت لفقدانِ ذاكرةٍ
شديدِ الدّقةِ والحسمِ
أعرف فتاةً
تطرُقُ المساميرَ
بنظرةٍ واحدةٍ من عينيْها
وتُوصِدُ الأبوابَ الباهتةَ
بشريطَةِ شعرِها العنيدِ،
تجيدُ طهي الباستا والبيتزا وأشباهِ الرجالِ..
في ديوانها “طرق الأبواب العشوائي” ترسم لنا نهى بهمن الكلماتِ في مشاهدَ حياتيةٍ وخياليةٍ مفعمةٍ بالشّجن، في أكثر من 40 قصيدةً تحلِّق في فضاءاتٍ ومشاعرَ متنوعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.